الثلاثاء، 10 يناير 2017

قصة الملك والوزي

قصص وعبر اسلامية الملك والوزير
فى يوم من الايام كان هناك ملك عظيم يعيش فى مملكته و كان مصاحبا لوزيرة لا يتركه ابدا و كان هذا الوزير معروف بتقواه و حكمتة وكان دائم التوكل على الله عز وجل فى جميع اموره و كان دائما يردد عبارة ” خير خير ان شاء الله ” فى جميع المواقع و الظروف . وكان الملك دائما ما يتعجب من هذة العبارة و من شدة صبر الوزير . و فى يوم من الايام انقطع احد اصابع الملك و خرج دم غزير من يدة و عندما راه الوزير قال له عبارتة المعتادة : ” خير خير ان شاء الله ” عندها غضب الملك كثيرا على الوزير و قال له و اين الخير الان و انت ترى الدم يخرج من بين اصبعى . و امر الملك بسجن الوزير الذى شك فى ولائة له . و ما كان من الوزير الا ان ردد كعادتة : ” خير خير ان شاء الله ” ! و كعادة الملك كل يوم جمعة يخرج فى نزهة قصيرة الى الغابة القريبة من قصرة و بعد ان تعب من المشى بين الاشجار استراح الملك فى ظل شجرة كبيرة و فجاه وجد الملك اناس يعبدون صنم و كان اليوم هو عيد هذا الصنم لسوء حظ الملك و قد اجتمع هؤلاء الناس حول الملك و قرروا ان يقدمو الملك قرابا لصنمهم و لكن عندما وجدو اصبعه مقطوعا قالو ان هذا عيبا فيه و بالتالى لا يمكن تقديمه لصنمهم و اطلقو سراحه . حينها فقط عرف الملك معنى عبارة الوزير : ” خير خير ان شاء الله ” فلولا هذا الاصبع المقطوع لكان الملك فى خبر كان . اسرع الملك الى الوزير و اعتذر له و لكنه ساله سمعتك تردد عبارتك و انت ذاهب الى السجن و لكن اين الخير فى الذهاب الى السجن الكئيب المزعج ؟! رد الوزير الذكى : انا وزيرك يا سيدى و دائما معك و لو لم ادخل السجن لكنت معك فى الغابة و لكان هؤلاء الناس قدمونى الى الصنم قربانا لانه لا يوجد بى عيب و لذلك دخولى السجن فى ذلك اليوم كان خير لى 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق